صبرك علي الحال العوج ما ببقى حل!
في البدء نترحم على أرواح شهداء الثورة السودانية عامة وشهداء الحركة الطلابية الذين قدمو ارواحهم رخيصة لنعيش في واقع طلابي يكافئ تلك التضحيات ويتوُجها، وكان شهيد التحالف الطلابي الدكتور هيثم إبراهيم المأمون شهيد (كلية الطب) إمتداداً لتلك التضحيات دونما ان تتوج الى هذه اللحظة التي يعيش فيها الحراك الطلابي ركوداً غير مسبوق في تاريخه، وعلى إمتداد تاريخ الحراك الطلابي بالجامعات السودانية كان لجامعة كسلا شرف ان تنتزع اول اتحاد طلابي وطني يعبر عن قضايا الطلاب والطالبات.
جماهير الحركة الطلابية من موقعنا كتنظيم طلابي ولد إثر مخاض طلابي عنيف أواخر تسعينيات القرن الماضي ويخاطب برنامجه القضايا الطلابية مرحلية كانت او إستراتيجية ظللنا نتابع إجراءات إدارة الجامعة ابتدائاً بقضية داخلية بلدو وتحويل موقع كلية علوم وإعادة تفعيل للوائح السلوك والمظهر، إن هذه الإجراءات ليست مستغربة في ظل هذا الإنقلاب الذي يريد إستخدم ذات الوسائل التي كان يستخدمها نظام الجبهة الإسلامية الذي إقتلعته ثورة ديسمبر المجيدة بشعارات الحرية والسلام والعدالة، إننا ندين هذه القرارات ونؤكد إلتزامنا بالوقوف والإصطفاف جنباً الى جنب مع طلاب وطالبات الجامعة في وجه هذه القرارات.
إن جامعة كسلا خلال الفترة السابقة تعاني من وضع بيئي وخدمي وأكاديمي لا يليق بطلابها، وأحد أسباب هذا التردي عدم وجود منبر نقابي يعبر عن قضايا الطلاب والطالبات.
ختاماً ظل وسيظل التحالف الطلابي منذ نشأته مع الحراك الطلابي المطلبي وداعم ومشارك بكل القضايا الطلابية.
الدائرة السياسية
٢٠٢٢/٥/٢٧
ما ينووم
