التحالف الوطني السوداني Sudan National Alliance

التحالف النسوي

25/05/2020

التحالف النسوي السوداني

التحالف النسوي السوداني إحدى منظومات التحالف الوطني السوداني وتكون في الاراضي المحررة بشرق السودان وجنوب النيل الازرق ولعب دوراً مهماً ومحورياً في تجربة التحرير، كما لعب دوراً مهماً ابان سنوات النضال السري بالداخل (1994-2006م).
واسهمت قرارات المؤتمر التمهيدي الثاني للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية الذي عقد في الفترة من الاول وحتي الخامس من يوليو 2001م في تحقيق نقلة كبيرة في مجال عمل التحالف النسوي، بإقراره تخصيص حصة للمرأة في جميع أجهزة الحزب ومؤسساته بنسبة 30# كأول قرار مؤسسي من حزب سياسي سوداني يحدد نسبة تتجاوز الربع للتميز الايجابي لتمثيل المرأة بأجهزة الحزب المختلفة. كما اصدر المؤتمر قراراً بتعديل الميثاق في الجزئية الخاصة بالمرأة لتقرأ (الاعتراف بحقوق المرأة التي نصت المواثيق الدولية كافة بما فيها اتفاقية سيداو والتأكيد على دورها الفاعل في المجتمع) كما أوصي المؤتمر بتعديل اسم (دائرة المرأة) بالمكتب التنفيذي إلي (دائرة المرأة والنوع).

لماذا نشأ التحالف النسوي السوداني؟

إن التحالف النسوي السوداني ظل يساوره القلق على الوضع المتردي الذي تعيشه المرأة في السودان من قهر اجتماعي، سياسي، ثقافي وقانوني ، وعلي وضع المرأة في كل الأنظمة التي تعاقبت علي حكم السودان وفي الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية وبعدها عن مواقع صنع القرار، ولذلك كان لزاماً عليه تشكيل منظومة نسائية تعالج تلك الاختلالات تؤمن:-
• بالتعدد الديني والعرقي والثقافي في السودان.
• بالحقوق الأساسية للإنسان وباحترام كرامة الفرد.
• بالحفاظ على حقوق جميع النساء السودانيات في كل المحاور والمجالات؛ السياسية، الاجتماعية، الثقافية والمدنية .
• بالدور التاريخي لرائدات الحركة النسوية السودانية وما حققته من مكتسبات للمرأة السودانية.
• الحفاظ على الإرث التاريخي لكفاح المرأة السودانية الاجتماعي، السياسي، القانوني والثقافي، ومسيرتها النضالية الطويلة عبر الحقب التاريخية المختلفة.
• بناء سودان الجديد بمشاركة جميع نساء السودان في تحقيق التنمية والوحدة وإرساء دعائم السلام.

الاهداف العامة التحالف النسوي السوداني

تناضل منظومة التحالف النسوي السوداني وتهدف من أجل:

1) ضرورة وجود المرأة في مواقع صنع القرار وتمتعها بكافة الحقوق الأساسية للإنسان المتفق عليها دولياً سياسياً ، اجتماعياً ، ثقافياً ، اقتصادياً ، مدنياً وغيرها.

2) تفعيل دور المرأة في إعادة صياغة وحدة الشعب والتراب السوداني وتحقيق التوازن الاجتماعي والحرية والديمقراطية والحفاظ عليها.

3) التثقيف والتوعية السياسية والقانونية للمرأة سياسياً.

4) النهوض ومواكبة التطور العلمي في مجال التعليم وتطوير الوسائل التعليمية للمرأة خاصة في الريف والمناطق المهمشة.

5) المرأة في المناطق الريفية يقع عليها تمييز مركب أكثر من تلك التي في اواسط السودان ، وعليه فهي تعتبر ذات وضع اكثر خصوصية وتحتاج الى مجهود لوضعها في مكانها المناسب وفي مرتبة تحقق لها كينونتها.

6) استقلال قرار المرأة في الكيانات الممثلة لها (تنظيمات نسوية) سواء كانت ثقافية اجتماعية سياسية وغيرها والغاء دور الامناء والاوصياء على الحركة النسوية.

7) خلق نمط واسلوب جديد للتعامل مع الهيئات والجمعيات والحكومات في اطار استقلال المفاهيم والمرتكزات التي يقوم عليها العمل النسوى.

8) المشاركة في المؤتمرات العالمية التي تنص على مبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة للمرأة.

9) العمل علي التوقيع على اتفاقيات رفع القهر عن المرأة وكافة الوان التمييز ضد المرأة.

10) خلق علائق طيبة للمرأة السودانية عبر التحالف النسوي السوداني مع المنظمات والمؤسسات النسائية العالمية وبالتالي العمل على خلق وضع مميز للمرأة السودانية في المجتمع الدولي.

الأهداف الاقتصادية للتحالف النسوي السوداني

1) تبني الاقتصاد المختلط بين (اقتصاد السوق) و(الاقتصاد الموجه) والذي توفر فيه الدولة الخدمات (التعليمية-الصحية-المعيشية) للمواطن بصورة مجانية.
2) تخفيف اعباء الحياة المعيشية وتوفير المستلزمات الضرورية لجميع الاسر السودانية، باعتباره القضية الرئيسية التي تشغل بال جميع النساء السودانيات ويرتبط مباشرة بشئؤن حياتهم اليومية.
3) اهتمام الدولة بدعم النساء في كافة مجالات العمل الاقتصادي وتقديم القروض وكل اشكال الدعم وما اليها للارتقاء بهن وباسرهن.
4) تشجيع قيام الجمعيات التعاونية ومحاربة الاقتصاد الريعى.
5) تطوير دور المرأة الاقتصادي في الريف والمناطق المهمشة وذلك بان يكون لها:
‌أ. الحق في التمتع بعائد انتاجها.
‌ب. الحق في التمتع بالضمانات الاجتماعية.
‌ج. الحق في التدريب والتاهيل لزيادة كفاءتها.

الأهداف الاجتماعية للتحالف النسوي السوداني

1) الاعتراف بان السودان دولة متعددة الثقافات والاعراق والتقاليد والاديان ومن ثم خلق رأى نسائي عام وفق هذة التعددية.
2) منح كل النساء السودانيات نفس الحقوق وعليهن نفس الواجبات باختلاف الاعراق والثقافات والاديان.
3) الامومة وظيفة اجتماعية وتربية النشء مهمة مشتركة بين الرجل والمرأة على ان يكون الاساس في ذلك مصلحة الطفل.
4) نشر الوعي البيئي وصحة البيئة لخلق واقع افضل.
5) كفالة الحق لها في تحديد النسل وتنظيم الأسرة.
6) كفالة حرية التنقل والسفر لها بنفس الصورة التي يكفلها القانون لسائر المواطنين.
7) تحديد سن أدني للزواج حسب ما نصت عليه المواثيق الدولية.
8) معالجة قضايا العنوسة وما يتعبها من اثار اجتماعية ونفسية واقتصادية عبر تبني سياسات وتشريعات تعلج تلك القضية جذرياً بتقليل نسب البطالة والتوسع في الانتاج المحلي في مختلف المجالات، وتجنب الحلول الجزئية واثارها السلبية كالزيجات الجماعية التي فشلت تجربتها بسبب العوامل المرتبطة بالعطالة مما ادي لنتائج عكسية ذات اثار اجتماعية وخيمة.

أهداف التحالف النسوي السوداني في مجال حقوق العمل

1) حق المرأة في العمل.
2) حق المرأة في اختيار المهنة والتدريب والتمتع بكل مزايا الوظيفة والترقي في السلم الوظيفي.
3) متطلبات الوظيفة المحددة يجب ان تكون هي المعايير للاختيار للوظيفة نفسها.
4) حق المرأة في الترقي لكل درجات السلم الوظيفي وعدم حرمانها من الترقية بسبب الحمل.
5) حق المرأة في اخذ نفس الاجر مثل الرجل.
6) حق المرأة في اجازات الامومة الكاملة مدفوعة الاجر.
7) عدم جواز اتخاذ اى اجراءات وظيفية بسبب الزواج او الانجاب ، والزام الدولة والمخدمين بسن القوانين والتشريعات التي تكفل ذلك.
8) حق المرأة في لضمان الاجتماعي في حالة المرض ، الشيخوخة والامومة.

أهداف التحالف النسوي السوداني في مجال الصحة

1) مجانية العلاج والدواء المنقذ للحياة والاسعافات الاولية.
2) الاهتمام بالتثقيف الصحي خاصة في الريف ومناطق الهامش وتوفير الكوادر المؤهلة للعناية بصحة الام والطفل في تلك المناطق للنهوض بها.
3) توفير مراكز العناية بالام والطفل والزام المؤسسات الحكومية والمخدمين بذلك.
4) توعية وتثقيف المرأة بالصحة النفسية وتضمين الصحة النفسية في برامج الامومة والطفولة.
5) التأمين الصحي لكافة المواطنين.

أهداف التحالف النسوي السوداني في مجال التعليم

1) مجانية التعليم في مراحله الاساسية.
2) حق المرأة في كل مجالات التعليم دون التمييز بسبب النوع .
3) وضع برامج تعليمية لسد الفاقد التربوي عند النساء اللائى قطعن مسيرتهن التعليمية.
4) وضع برامج لمحو الامية.
5) وضع برامج تعليمية خاصة تتيح للمرأة في المناطق الريفية ان تتلقي تعليمها بلغتها الام وازالة كافة العوائق الاجتماعية والبيئية والثقافية.
6) عدم فرض نوع معين من التعليم حسب الثقافة او الدين بحيث لايجد اى مواطن في الدولة معوقات في التحصيل العلمي.
7) إعادة النظر في المناهج التعليمية والتربوية بحيث تتضمن التعريف والتوعية بالقضايا النوعية للمرأة وبحقوقها التي نصت عليها المواثيق والقوانين المحلية والدولية.

أهداف التحالف النسوي السوداني في المجال القانوني

1) النص الدستوري على تمتع المرأة بكامل الاهلية القانونية دون أي تمييز.
2) الغاء جميع القوانين المقيدة للمرأة والمميزة لها سلبياً .
3) تعديل قانون الاحوال الشخصية لسنة 1998م حتى تكفل للمرأة حياة كريمة.
4) إنتفاء حق الرجل في القوامة في حالة قيام المرأة بالإنفاق علي نفسها و، أو أسرتها لأن القوامة ترتبط بقيام الرجل بالإنفاق.
5) حق المرأة في ابرام وفسخ عقد الزواج.
6) حق المرأة فيما يتعلق بالاطفال كما للرجل والمرجع فقط مصلحة الطفل.
7) حق المرأة في منح الجنسية لابنائها.

أهداف التحالف النسوي السوداني في مجال الاديان وكريم المعتقدات

1) الاعتراف بالديانات السماوية وكريم المعتقدات والاعراف والتقاليد الموجودة في الدولة.
2) كفالة حرية ممارسة الشعائر الدينية لكل الفئات.
3) عدم التمييز بين المواطنين على اساس ديني.

أهداف التحالف النسوي السوداني في المجال السياسي

1) انتزاع المرأة لكافة حقوقها السياسية المستلبة في مجال العمل السياسي.
2) تطوير العمل السياسي النسوي.
3) النأي بقضايا المرأة من الاتجار والكسب السياسي.
4) إقرار التمييز الايجابي لصالح المرأة في العمل السياسي، وعدم وقف تقدم وتطور المرأة السياسي بحكم النوع.

التحالف النسوي

قوات التحالف السودانية
التحالف النسوي السوداني

لعبت المرأة دوراً كبيراً في التاريخ الإقتصادي والاجتماعي السوداني، إلا أن دورها وتجربتها لم يدونا ولم يعترف بهما ولم يضمنا في التأريخ المكتوب. كما أن المرأة استبعدت من هياكل صنع القرار السياسي والاقتصادي العام، ومن المشاركة السياسية. وقد لعبت البنى الأبوية (patriarchal) السائدة دوراً كبيراً بالإضافة للمؤسسات الإقتصادية والسياسية في تهميش دور المرأة وتحويلها إلى تابع إقتصادي وسياسي وفكري. في هذا الإطار، وقع عبء مزدوج على المرأة الفقيرة في الريف والحضر، وعلى المرأة المنتمية لأقليات عرقية ودينية. وقد أدى هذا لبعد إبتعاد المرأة من الإنخراط في أطر تنظيمية.

وفي ظل الوضع القائم في السودان، فإن المرأة تقوم بدور رئيسي في محاولة التغلب على الأزمات الإقتصادية والثقافية والاجتماعية التي يمر بها الشعب السوداني. فبحكم التقسيم السائد للعمل في السودان، اكتسبت المرأة خبرة واسعة في اقتصاد الإعاشة أو "القوت" تستخدمها للتغلب على الندرة في السلع والخدمات الأساسية في الداخل، وفي مواجهة قضايا المهجر في الخارج. كذلك فإن للمرأة دور في مقاومة كل النظم الاستبدادية ومنها النظام القائم، فقد اعتقلت وفصلت من العمل وعذبت. كذلك تأثرت بشكل كبير وبصورة خاصة بالفهم الذي تنظر به الجبهة الإسلامية القومية للمرأة.

لهذا، فإن تكوين وحدة أو تنظيم ذو رؤية خاصة لقضايا النوع في قوات التحالف السودانية هام جداً، فبالرغم من أن قضايا المرأة جزء لا يتجزأ من قضايا المجتمع والهياكل والمؤسسات الإقتصادية والسياسية السائدة، إلا أنها أيضاً ليست قضايا ثانوية، ولهذا فإن المرأة تمثل عنصراً هاماً من قوات التحالف السودانية باعتبارها من القوى الصامته أو المصمتة. كذلك لإنطلاق التنظيم من وجهة نظر تدعو إلى "السودان الجديد"، فإن للفكر النسوي دور في جعل هذا المفهموم محرراً من البنى الأبوية ووضع أسس لبنية الإخاء (fraternal) في الدولة الوطنية الديموقراطية، دولة العدالة والمساواة.

أدناه تصور مبدئي لما يمكن أن يمثل أهداف تحالف المرأة السودانية في إطار الأهداف العامة لتنظيم قوات التحالف السودانية، وهو مطروح للنقاش والتطوير.
1. تنمية طاقات المرأة السودانية في الداخل والخارج، وربطها بقضايا الوطن والإستفادة منها في مرحلتي إسقاط النظام وبناء السودان الجديد (كمياً ونوعياً).
2. تدريب قيادات نسوية سياسية للمشاركة في عملية الديموقراطية وإعادة البناء وفي الثورة اللبرالية في السودان.
3. المرأة كادر هام في القوات العسكرية، ومن المهم تدريبها عسكرياً، للإشتراك في العمليات العسكرية في الميدان، وكذلك للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية والتعليمية والتقنية، جنباً إلى جنب مع أخوتها.
4. تزخر المنطقة الإفريقية ومنطقة أمريكا اللاتينية على سبيل المثال، بتجارب ثرة متعلقة بمشاركة المرأة في حركات التحرير والمقاومة، ولذلك من المهم التشبيك (networking) مع نشيطات هذه الحركات، والإستفادة من تجاربهن في الميدان والمقاومة ومن الأدبيات المتعلقة بهذه الحركات.
5. من المهم التعرف على خبرات وخطابات (discourses) الحركة النسوية العالمية، ليس بالضرورة بغرض تطبيقها أو تبنيها، ولكن للإستفادة منها في بلورة فكر يأخذ في بؤرة اهتمامه واعتباره خصوصية الحالة السودانية. في كثير من الأحيان، فإن نشيطات الحركة النسوية العالمية، يمثلن حلقة وصل تستخدمها نساء في البلدان التي تتنبى وجهة النظر النسوية (حتى الخاصة بالبلد المعين)، في توصيل أولوياتهن إلى المجتمع الدولي.
6. العمل المشترك مع الكوادر النسائية في الداخل والخارج لقوات التحالف السودانية، واستقطاب كوادر جديدة.
7. نسبة للظروف والأزمات التي عانت منها البلاد في السنوات الأخيرة، فقد أدى ذلك إلى تفسخ ملحوظ في المجتمع السوداني، وتصاعدت موجة من الإحباط وسط الشباب والشابات، وكذلك انتشرت ظواهر لم تكن موجودة بهذا المستوى من قبل، مثل الأعداد الهائلة للشابات الباحثات عن الرزق أو العاطلات عن العمل في بلدان المهجر، واتجاه بعضهن إلى ممارسة أعمال غير قانونية، واتجاه الشباب عموماً نحو إدمان الكحول والمخدرات وظاهرة بيع الكلى لدر الدخل، مما يمثل فاقداً قومياً وإنسانياً نحتاج إلى إعادة تأهيله والإستفادة منه في الإنتفاضة المسلحة وبناء السودان الجديد، وإلا فإنه حين يحين وقت البناء قد لا نجد الإنسان السوداني.
8. المرأة النازحة واللاجئة خاصة تلك التي تعول الأسرة وحدها، تتعرض لتمييز مزدوج، وكذلك المرأة في مناطق الحرب في جنوب البلاد، والمرأة التي تتعرض للتصفية في منطقة جبال النوبة، ولهذا فمن المهم العمل على تحسين ظروف المرأة من هذه المجموعات، وتصعيد قضاياهن للمجتمع الدولي وتوفير الإغاثة اللازمة.
9. إذا كانت المرأة في منطقة وسط السودان قد حظيت باستيعاب محدود جداً في أطر الأحزاب التقليدية والبنى العامة، فإن المرأة في أقاصي البلاد والشمال والشرق والغرب والجنوب، قد تم استبعادها تماماً من المشاركة السياسية والتنمية، ومن المهم إعطاء أهمية خاصة للمرأة في الأقاصي في المشاركة العامة.

كذلك من المهم على المدى الطويل:
10. إعادة تشكيل الوعي القومي بما يتفق والنظر للمرأة كإنسان له حقوق وواجبات المواطنة الكاملة غير المنقوصة، وضرورة الإلتزام بجميع المواثيق التي تخص حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة خاصة، وتضمين ذلك في القوانين المدنية وقوانين الأحوال الشخصية.
11. ضرورة بلورة وإدراج الفكر النسوي عند التفكير في إعادة بناء المؤسات والهياكل الإقتصادية والسياسية للسودان الجديد.
12. في ثقافتنا السودنية توجد الكثير من التقاليد البالية وكذلك المثل والقيم العالية التي ينظر إليها كوحدة غير متجزئة. ويبقى من الهام فك الإرتباط بين التقاليد البالية والقيم والمثل العليا، والتمسك بالأخيرة نحو تمكين (empowerment) المرأة السودانية.
ملحوظة: هذه ورقة مشروع قرار