# # # #
   
 
 
[ 25.04.2012 ]
الحركة الطلابية .. قلعة الصمود ـ محمد اشول




لقد ظلة الحركة الطلابية منذ انقلاب الجبهة الاسلامية على السلطة  تلعب دور كبير فى عملية التغير والنضال المتواصل من اجل استعادة الديمقراطية للحياة السياسية .. حيث لمن يكن هذا الدور على المستوى النظرى اوشعارات سياسية بل كان نموزج حقيقى ترجمة اهدافها داخل القطاع الطلابى من خلال ترسيخ مافهيم الديمقراطية وبناء مؤسسات له المقدرة الكبيرة على 

احداث التغير على مستوى الطلاب وتوصيل معانى الحرية وأحترام الرأى الاخر والتعدد الثقافى والدينى لمكونات المجتمع السودانى والعمل المشترك بين القوى الديمقراطية اذا كانت تحت مسميات  سياسية اوخارجها .. حيث خرج من قطاع الطلاب قيادة شبابية عرفة هموم هذا الشعب ومشاكله التى توارثها من جيل الى جيل  كما انها خبرة هذا النظام جيد لانها كانت المصادم الاول لسياسته التعسفية واجهزته الامنية فى فترة عمل المعارضة فى الخارج  .. وبهذا استطاعة القوى السياسية ان تكسب الحركة الطلابية وتصدة لكافة قضائهم حيث عملة القوى السياسية بصدق من اجل الدفاع عن مكتسبات الحركة الطلابية ولم تدع كبيرة اوصغيرة الى تصدة لها وبهذا نالوا ثقة الحركة الطلابية وهى بدورها لم تخذلهم فى يوم من الايام ..

برغم التزوير والاحتيال من قبل النظام كانت اصوات الحركة الطلابية هى الغالبه دائما .. لذلك ظلة القوى السياسية ومن خلفها الطلاب القلعة التى ظل النظام منذ وصله الى السلطه يبحث عن مفاتيحها حتى الان  رغم العمل المستمر من قبل النظام طيلة 22 عام لفك صمود الحركة الطلابية حيث استخدم كافة اجهزته الامنية والشرطية ضد طلاب عزل لايملكون سوى الكلمة والمبادئ والصدق فى طرح اهدافهم التابثه من اجل تغير هذا الكابوس الذى جسم على صدور شعبهم .

فى مقابل تنازل الحركة الطلابية عن هذه الاهداف مارس النظام ممثل فى اداراة الجامعات وعمادة شئون الطلاب والصندوق القومى والاجهزة الامنية والشرطية كل اشكال الفصل التعسفى والتعذيب والقتل وغيرها من الاساليب لتبعد الحركة الحركة الطلابية من اهدافها الاساسية .. وكان حين تعجز ادارة الجامعة وعمادة شئون الطلاب والصندوق القومى عن فك صمود الطلاب تتدخل الشرطة مدججه بالسلاح وتقتل وتضرب ماتشاء ومن فلته من الشرطة يترصده جهاز ألامن .

وكل هذا لم يكسر ارادة الطلاب وظلوا على نفس الطريق الذى رسموه لى انفسهم لاخيار لديهم سوى اسقاط النظام وبناء دولة ديمقراطية تلبى طموحات هذا الشعب .. وظل الطلاب برغم الاحباط الذى ساده الاوساط الساسية بسبب الصفقات السياسية المعلنه والخفية بين قوى المعارضة والنظام والتؤاطوا والدعم الذى ظلة تقدمه قيادة قوى المعارضة للنظام اذا كان ذلك من خلال المواقف السالبة اوالسكوت على ممارسات النظام الحاكم يقدمون نموزج يحتزى به فى العمل المشترك لجميع القوى التى لها رغبة فى التغير حيث استطاعوا تحرير كثير من المنابر من قبضة النظام وتحمل عملية التغير والنضال فى وجه نظام يستخدم كل مايملك من اجل ضرب موسساتهم .

وبكل تأكيد اصبحة الحركة الطلابية عقبة حقيقية للنظام الذى لم تهزمه الآله الحربية للجيش الشعبى وجيوش الجبهة الثورية استطاعة طلاب سنار بالكلمة هزيمته وبالنضال المستمر والوقفه الصلبة خلف اهدافهم والانحياز الكامل لجماهير الحركة الطلابية ..

كما استطاع الحركة الطلابية فى البحر الاحمر الخروج للشارع والمطالبة بالسقاط ذات النظام  الذى أيدته وساندته  المعارضة فى حرب هجليج وتركة ابنئها من الطلاب يواجهوان موسسات دوله بكاملها ويقودنا معارك ضارية ضد هذا الطغمه الحاكمه حيث بذلة المعارضه مجهود فى دعم النظام ومساندته ولم تكلف نفسها ان تقف مع طلابها فى سنار والبحر الاحمر وهم يتعرضون للاعتقال والضرب من قبل الشرطة .. عزرا جماهير الحركة الطلابية هذه هى حالة قياداتنا السياسية  والتحيه لكم وانتم تقاتلون من اجل الحرية والديمقراطية والتحية لكم وغد اصبح الهم كبير وانتم مطالبون بتغير النظام ولاازيع سرا لو قلتم لكم انكم مطابونا ايضا بتغير المعارضة وان تتؤلوا  كشباب زمام المبادرة من جل بناء وطن لكم ومستقبل لهذا البلد يلبى تطلعاتكم.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by