# # # #
   
 
 
[ 03.11.2010 ]
ْدِّيِمُقْرَاطِيَّة ، الْحُرِّيَّة ، حُقُوْق الإِنْسَان والْشَفَافِيَّة




أَنْ دُوَلٌ مِنْطَقَةٌ الْشَرْقِ الْأَوْسَطْ وَ خَاصَّةً الْدُّوَلُ الْعَرَبِيَّةِ تُعَانِيْ مِنْ مُشْكِلَةَ الْنُّظُمِ الْدِكْتَاتَّورِيّةً سَوَاءٌ كَانَتْ هَذِهِ لْأَنْظِمَةَ جُمْهُوْرِيَّةْ أَوْ مَلَكَيةً ، فَنَجِدُ مُعْظَمْهُما تَحْكُمُ مِنْ قَبْلُ الْمُؤَسَّسَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ وَ الْأُمْنِيَةْ أَوْ مِنْ خِلَالِ أَحْزَابُ عَقَائِدِيَّةٍ تَتَحَكَّمُ فِيْهَا عُصْبَةٌ مِنَ الْنَاسِ تَقُوْمُ بِّتَعْطِيْلِ الْدُّسْتُورُ وَ الْقَانُوْنُ وَتَحْكُمُ بِوَاسِطَةِ قَانُوُنٍ الطوَارِيءٍ الَّذِيْ يُطَلِّقُ يَدَ الْحَاكِمُ وَ يُعَمِّدُ الَيَّ تَخْوِيْفٌ الْشَّعْبِ بِالْمُحَاكُمْ الْعَسْكَرِيَّةِ الَّتِيْ لَا يُمْكِنُ إسْتِئتَأُفَ حُكْمُهَا ، وَفِيْ بَعْضِ الْاحْيَانِ مِنْ خِلَالِ أَنْظِمَةِ مَلَكَيةً وَ مَشْيَخَاتِ يُطْلِقُ فِيْهَا يَدٌ الْأُسَرِ الْحَاكمة الَّتِيْ لَا تَخْضَعُ لِلْقَانُوْنِ وَ لَا الْمُحَاسَبَاتِ مِمَّا يُؤَدِّيَ إِلَيَّ عَدَمِ الْشَفَافِيَّةِ وَ انْتِهَاكَاتِ حُقُوْقِ الْإِنْسَانَ وَالْمُمَارَسَاتِ الِدِيكْتَاتَّورِيّةً كَتِلْكَ الْمُنْتَشِرَةِ أَلَانَ فِيْ مُعْظَمِ الْأَنْظِمَةِ الْعَرَبِيَّةِ.

مِن أَجْل تَحْرِيْر الْإِنْسَان مِن قَبْضَة الْأَنْظِمَة الِدِيكْتَاتَّورِيّة و سِيَادَة حُكْم الْقَانُوْن تَدْعُو  www.arabsleakes.org مِن كُل الْمَوَاطِنِيْن الْعَرَب فِي كُل مَكَان و خَاصَّة دَاخِل الْدُّوَل الْعَرَبِيَّة جَمِيْعَا أَن تُرْسِل إِلَيْهَا أَيَّة وَثَائِق و مَعْلُوْمَات تَقَع فِي يَدِهَا حَيْث نَقُوْم بِنَشْر تِلْك الْوَثَاق الَّتِي تَفْضَح الْمُمَارَسَات غَيْر الْإِنْسَانِيَّة الْأَخْلَاقِيَّة وَكُل الْجَرَائِم ضِد الْانْسَان الْعَرَبِي و انْتِهَاكَات حُقُوْق الْإِنْسَان و عَمَلِيَّات
الِاخْتِلاسَات الَّتِي تَجْرِي فِي تِلْك الْدُّوَل خَاصَّة مِن الْسُّلُطَات الْحَاكِمَة.

بِالْرَّغْم مِن ان هَذِه الْمُنَظَّمَة الْمَعْنِيَّة يَقُوْدُهَا مَجْمُوْعَة مِن الْمُهَاجِرِيْن الْعَرَب الْمُقِيْمِيْن خارج الوطن العربي ، وَيُمَثِّلُون كُل الْدُّوَل الْعَرَبِيَّة الَا ان نَجَاح مُهُتُمُهَا بِالْضَّرُوْرَة يَعْتَمِد عَلَى مُسَاهَمَة الْنَّشَامَى وَالْفُرْسَان مِن كُل الْوَطَن الْعَرَبِي وَالَّذِين لَايَرْضَوْن بِالْظُّلْم وَلَّابِالضَّيم.

وَنَحْن مِن جَانِبِنَا نَتَعَهَّد لَكُم بِمُعَامَلَة وَثَائِقَكُم بِمُنْتَهَى السِّرِّيَّة ، وَنَتَعَهَّد لَكُم بِفَضْح الْمُجْرِمِيْن وَالْفَاسِدِين عَلَى أَوْسَع نَظّاق مُمْكِن الْدِّيِمُقْرَاطِيَّة ، الْحُرِّيَّة ، حُقُوْق الْإِنْسَان والْشَفَافِيَّة.

مواطن عربي



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by