# # # #
   
 
 
[ 16.03.2010 ]
السودان ثالث اكبر مستورد للسلاح في افريقيا


اكد تقرير بحثي صدر امس الاثنين ان السودان هو ثالث اكبر مستورد للسلاح في افريقيا. والدولتين الاخريين هما جنوب افريقيا والجزائر.

وذكر المعهد الدولي لبحوث السلام SIPRI من استوكهولم ان جنوب افريقيا والجزائر جاءتا في مقدمة المستوردين الافارقة للسلاح حيث بلغت نسبة ما استوردتاه 43% و28% على التوالي. وجاء السودان كثالث اكبر مستورد للسلاح في افريقيا حيث بلغت نسبة ما استورده من مجمل السلاح الوارد الى افريقيا 5%.

واوضح التقرير ان السودان قد حصل خلال الخمس سنوات الاخيرة 2005 ـ 2009 على عربات مدرعة وطائرات عسكرية من روسيا والصين وبيلاروس.

واكد ان اكرانيا اكملت تسليم شحنة من 100 دبابة من طراز ام 72 الى كينيا وسط مزاعم بان حكومة جنوب السودان هي المستلم الاخير، مشيرا في الوقت نفسه الى ان كينيا نفسها في الطريق الى استلام طائرات اف اي 5 المقاتلة من الاردن، ومروحيات قتالية من طراز 4 زد ـ 9 دبليو ايه، من الصين. واوضح ان اكرانيا واصلت تسليم تشاد عام 2009 شحنات طائرات من طراز سو 25 مقاتلة.

واعرب التقرير عن القلق من استمرار تدفق الاسلحة الى مناطق غير مستقرة في افريقيا مشيرا الى بعض الشحنات الصغيرة من السلاح التي وصلت الى مناطق جنوب الصحراء كان لها في بعض الحالات اثر حاسم في الصراعات الاقليمية.

واشار الى ان افريقيا استوردت 7% من مجمل الاسلحة التقليدية المباعة في السوق الدولية للسلاح خلال الخمسة اعوام الماضية. وتزيد هذه النسبة عن نظيرتها خلال سنوات 2000 ـ 2004 بمعدل 1%.

واشار التقرير الى مخاوف المجتمع الدولي حيال تدفق الأسلحة التقليدية الرئيسية والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة إلى مناطق الصراع في أفريقيا. واوضح ان ذلك ينعكس من حقيقة ان 7 من 12 قرارا بحظر الأسلحة صدر من الأمم المتحدة خلال عام 2009 استهدف المنطقة الأفريقية. وكانت آخر دولة افريقية فرضت عليها الامم المتحدة حظرا للسلاح هي اريتريا في ديسمبر 2009. ومع ذلك ، فإن تطبيق هذا القرارات لا يزال يمثل مشكلة، اذ  في عام 2009 الحظر على الاسلحة للامم المتحدة على الكيانات في كوت ديفوار ، ومنطقة دارفور في السودان ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وتنتهك بشكل خطير.

وكان التقرير قد ذكر ان اكبر مستوردي السلاح في العالم هم الصين والهند وكوريا الجنوبية والامارات العربية المتحدة واليونان.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by