# # # #
   
 
 
[ 28.01.2010 ]
وسط هتافات تتوعد (الوطني) بالهزيمة المفوضية تغلق الترشيح


اجراس الحرية ـ سامية إبراهيم / أيمن سنجراب ـ أغلقت المفوضية القومية للانتخابات مساء أمس الاربعاء 27 يناير 2010 الفترة المحددة لقبول الترشيحات للمنافسة في المستويات الانتخابية المختلفة، و من جملة (22) مواطناً سحبوا استمارات الترشح للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية.

اعتمدت المفوضية رسمياً (13) مرشحاً منهم (4) مستقلين و(9) حزبيين، بينما تأكد انسحاب (9) آخرين لعدم استيفاء اشتراطات الترشح، وشهد اليوم الأخير إكمال إجراءات (7) مرشحين.

وسلّم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) والحزب الشيوعي أوراق مرشحيهما لمنصب رئيس الجمهورية حاتم السر ومحمد إبراهيم نقد للمفوضية القومية للانتخابات يوم أمس. وفي وقت اعتبر الحزب الاتحادي الانتخابات (طوق نجاة) للسودان من الأوضاع الراهنة وكشف عن دعوة من رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني لمرشحي الرئاسة للتوافق على تدابير للإجماع الوطني، تمسك الحزب الشيوعي بإمكانية تقديم تجربة سياسية تغلق الطريق أمام الانقلابات العسكرية.

وقال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي مرشح الرئاسة محمد إبراهيم نقد في تصريحات صحفية أن الانقلابات تسببت في قطع الطريق إمام الديمقراطية ووصف بداية الحملة للانتخابات المقبلة بالنشطة والمبشرة وأنّ بها اهتماماً بترسيخ الديمقراطية. ولفت إلى إمكانية استيعاب أجيال جديدة من الجماهير في الحملة. وشدد على أنّ الحركة السياسية في السودان مؤهلة لتصعيد نشاطها لإغلاق الطريق أمام أي حكم عسكري ديكتاتوري.

وفي السياق أكد مسؤول ملف الانتخابات بالحزب الشيوعي صديق يوسف أنّ عدد المزكين لمرشح الحزب بلغ حوالي (19) الفاً من (18) ولاية بينها (3) ولايات جنوبية. و

من جهته ذكر الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) و مرشحه للرئاسة حاتم السر أنّهم قرروا خوض المعركة الانتخابية لتجنيب السودان مخاطر التشتت. وزاد (البلاد تمرّ بمنعطف خطير و السودان مهدد بأن يكون أو لا يكون). وتابع (الانتخابات هي الفرصة الأخيرة و طوق نجاة لانتشال السودان من الأوضاع التي وصل إليها). وتعهد السر الذي تحصل على تزكية ما يفوق (20) ألف ناخب من كافة ولايات السودان بالعمل على تحقيق الوحدة و حل مشكلة السودان في دارفور ومعالجة معاناة المعيشة للمواطنين واستئصال الفساد والمحسوبية. وأوضح أنّ الحزب لم يقدم مرشحاً لانتخابات الرئاسة بالجنوب وترك لمنسوبيه الحق في المنافسة في انتخابات المجالس التشريعية. وشدد على أنّهم قرروا دخول الانتخابات منفردين لمعرفة الأوزان الحقيقية للقوى السياسية وترك المجال للتحالفات عند تشكيل الحكومة المقبلة وأكد قدرتهم على لم شمل الفصائل الاتحادية. وأبان السر أنّ الميرغني قدم دعوة  لمرشحي الرئاسة بما فيهم مرشح المؤتمر الوطني عمر البشير للتوافق على تدابير تجنب البلاد الاحتقانات. ونبه إلى إمكانية التوافق. و طالب مرشح الاتحادي (الأصل ) الحكومة بتمويل الأحزاب في الانتخابات المقبلة، وانتقد أن يقتصر التمويل على شريكي الحكم، كما اعترض على سيطرة المؤتمر الوطني على أجهزة الإعلام.

وشهد يوم أمس الذي يعتبر اليوم الأخير لقبول الترشحات حسب الجدول الزمني للمفوضية تقديم أوراق مرشح التحالف السوداني عبد العزيز خالد بتأييد من (17) ألف من المزكين من (19) ولاية بينهم (3) ولايات جنوبية.

وذكر خالد أنّ من أولوياته البحث عن قبور الشهداء ومحاسبة من أخفوها والالتزام بالاتفاقيات المحلية والدولية لأهل دارفور ومحاسبة من ظلمهم وتحقيق وحدة السودان. و نبّه إلى أنهم يلتزمون بأي قرار للتحالف الانتخابي يصدر من قوى المعارضة.

كما تقدم الأمين العام السابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية د. كامل إدريس بأوراقه مرشحاً مستقلاً لرئاسة الجمهورية بتزكية بلغت (30) ألف من (19) ولاية.

و أكد د. كامل سعيه لإزالة عبء الضرائب والجبايات والرسوم ولتحقيق الوحدة. وأعلن عن تضمن برنامجه لخطة لإخراج السودان من أزماته خلال (100) يوم، مشيراً إلى أنّها تشمل مخاطبة دول الجوار والدول الفاعلة في المجتمع الدولي والأمم المتحدة وحل أزمة دارفور، وأوضح أنهم يعتمدون في التمويل على الدعم الشخصي وعلى المتطوعين وضمير الناخب. و أشار إلى عدم و جود دعم أجنبي.

وفيما أكد مرشح الحزب القومي الديمقراطي الجديد منير شيخ الدين اعتماد ترشحه من المفوضية بعد حصوله على تزكية من (26) ألف من الناخبين من (17) ولاية حصر المرشح محمود أحمد جحا أولويات برنامجه في تحقيق الأمن والصحة والمعيشة.

واعتمدت المفوضية عبد الله على إبراهيم كآخر مرشح تمّ قبول طلبه.

وأعلن عدد من المرشحين انسحابهم من الترشح بينهم محمد الحسن الصوفي، ومختار عبيد، وعبد الرحيم ابنعوف. وتم رفض ترشيح خالد الشامي بسبب تقديمه لأوراقه الخاصة بترشحه في قرص مدمج.

وكان الحزب الاتحادي (الأصل) و الحزب الشيوعي قد قدّما أوراق مرشحيهما وسط حشد جماهيري وهتافات باسقاط المؤتمر الوطني و تمجيد نضال الجماهير بينها (الشجرة أم سوسة حلفنا ندوسا، وعاش كفاح الشعب السوداني). يذكر أنّ المؤتمر الوطني اعتمد الشجرة رمزاً لمرشحيه في الانتخابات المقبلة.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by