# # # #
   
 
 
[ 26.10.2008 ]
تأبين حاشد للصحافي محمد الحسن أحمد


مساء السبت، في قلب ما يعتبره عرب لندن الحي المعرب، إدجوار رود، التقى جمع غفير من ابناء الجالية السودانية، يتقدمهم سفير بلادهم لدى بلاط السانت جيمس، الدكتور عمر محمد صديق، لتأبين الصحافي الراحل محمد الحسن أحمد.

من الشخصيات السودانية، شارك في الحديث عن الصحافي السوداني المعروف، بالاضافة الى السفير، كل من: الدكتور ابراهيم الطيب الريح، رئيس المجلس القومي السوداني في المملكة المتحدة وايرلندا، الداعي الى حفل التأبين، والاساتذة: خديجة حسين، محمود صالح عثمان صالح، خالد المبارك، حسن تاج السر، حاتم السر، المحجوب عبد السلام، حماد مقادي، بالاضافة الى الجنرال جوزف لاغو، الذي تولى منصب نائب الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري. بين المشاركين المتحدثين ايضا كان عثمان ميرغني، نائب رئيس تحرير "الشرق الأوسط"، لكنه لم يتمكن من الحضور، كما كان مقررا، بسبب ارتباطات شخصية طارئة، وفقا لما أعلنه إمام محمد إمام، الذي أدار الحفل، وألقى كلمة ايضا عن معرفته بالصحافي الراحل منذ ايام دراسته الجامعية.

من الاعلاميين العرب المشاركين في تأبين الصحافي الراحل تحدث الكاتب والصحافي المعروف فؤاد مطر، الذي جمعته مع محمد الحسن أحمد، وغيره من كبار الاعلاميين في السودان علاقة طويلة تعود الى العام 1965. كما تحدث بكر عويضة عن معرفته بالصحافي الراحل وتجربة التعامل المهني معه منذ العام 1985.

أجمع المتحدثون على السمات المميزة في شخصية محمد الحسن أحمد، سلوكه الانساني والمهني الراقي، عصاميته في الحياة عموما وفي التجربة المهنية خصوصا، حرصه على الاستزادة خبرة وعلما، وكرمه في اسداء النصح والعون للجيل الجديد من الصحافيين، كما اشار المتحدثون الى توازن موقفه السياسي واستقلاليته، وتقدير التيارات السياسية السودانية كافة لتحليلاته ومواقفه المستقلة.

عن أسرة محمد الحسن أحمد، تحدث صهره، المهندس علي عوض عباس، عن جوانب خاصة في شخصية الراحل وعلاقاته العائلية، منوها أنه كان ديموقراطيا في بيته ومع أفراد أسرته، أولا.
توفي محمد الحسن أحمد، في لندن في الرابع والعشرين من سبتمبر.

جريدة ايلاف
26 اكتوبر 2008



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by